كتب: عبدالمحسن الدعيجاني
الدردشات و ما الفائدة من الدردشات ، سوف أتكلم معك عزيزي القارئ من خلال هذا الموضوع عن الدردشات من التفاهة حتى السفالة بعد هذه المقدمة المختصرة عن الدردشات ، فالدردشات في عصرنا هذا زادة حتى أصبحت أكثر من حبات الأرز في الهند و تنوعت و تلونت هذه الدردشات فتارة تكون كتابية و تارة تكون صوتية و تارة مرئية و الموضة الأخيرة وصلت هذه الدردشات حتى إلى شاشات التلفاز و حتى إلى هواتفنا النقالة !! وهل هذا يعقل السفالة و التفاهة تطاردنا حتى إلى هواتفنا النقالة (( حقيقة المثل القائل إن لم تستحي ففعل ما شئت )) يا أخوان عباد المال أصبحوا لا يفكرون سوا بالمال الذي سوف يجنونه حتى لو تم ارتكاب المعاصي في هذه الدردشات فأغلب رواد هذه الدردشات هم من الناس المراهقين أو من التافهين أو السافلين فهذه الدردشات لا يتم فيها سوى التعارف مابين الجنسين بصوره غير شرعية و لا تتوافق مع قيمنا و تقاليد مجتمعنا و و هذا هي أول خطوة إلى طريق الزنا ، هنا أنا أشدد من خلال موضوعي هذا على الدردشات التي يتم الإعلان لها من خلال الهاتف النقال فهل هذه دعوا صريحة للفسق !! فالكل يعلم بأن هذه الدردشات لا تجلب إلى الخراب و هدم لقيم الدين و الشريعة فيمارس فيها كل ما هو محظور ولا تقولون بأن هناك مراقبين فالمراقبين لا يستطيعون مراقبة المحادثات الخاصة ففي هذه المحادثات يتم التعارف و تقع الفأس في الرأس وسوف أتطرق في الأمثلة الآتية إلى الحصر مابين التفاهة و السفالة التي تتم في هذه الدردشات . (المزيد…)
نعم نعم تعجبني وقاحتج لانج وقحة و الكل لازم يعرف انج وقحة و البنت الوقحة هي التي تجاهر بالخطأ ولا تستعر منة حتى لو كان هذا الخطأ أخلاقي و مخزي فهي تجاهر به ولا يهمها كأن لا شيئ خطأ بما تجاهر و تصر و تتحدث به و تزايد عليه صحيح المثل القائل الي اختشوا ماتوا ، زمن عجيب هذا الذي نعيش فيه حتى بعض البنات وصلن لمستوى الوقاحة ، الإنسان السوي هو فقط من يستعر من أخطائه ويحاول أن يخفيها و يتناساها و كأنه شيء لم يحدث إنما البنت الوقحة و أنا هنا أركز على البنت لأن من صفات السوية الخجل و عدم الحديث فالأمور التي من الممكن أن تمس سمعتها أو كرامتها أو نظرة المجتمع لها ولكن ما نراه عكس ذلك من بعض البنات فالوقاحة هي سيد الموقف حتى فالخطأ وسوف أطرح عليك عزيزي القارئ بعض أمثلة الوقاحة مع تلك المنحطات (المزيد…)
شيل الصحة وحط خيار هذا عنوان يتواكب مع أحداث هذا الوقت من مسلسلات الرعب التي تعرض علينا يوميا من خلال الصحف الويمية أو القنوات الفضائية و أخص قناة الوطن في برنامج تو الليل فقرة المحامي خالد العبدالجليل عندما تكلم عن الجرائم التي أرتكبت من قبل أحد الجراحين في مستشفى العدان و يقدر عدد هذه الأخطاء 32 خطأ حتى الآن قاتل و وفاة للمعالجين لدى هذا الجراح الفلته الخطير نابغة زمانة فهو يرى من وجهة نظره بأن ربما الموت أفضل لمن يأتي ويعمل عنده عملية وصل فشل الصحة إلى تعين جراحين ذوي كفائة حتى العملية يعملها وهو يعمل شات على الانترنت ( من زود الحرفنة ) طبعا هذا تعبير مجازي عن الأخطاء التي أرتكبها هذا السفاح عفوا الجراح فهذا خطأ مطبعي الذي أودي بحيات الكثيرين تحت حجة قضاء وقدر أو بأن الحالة كانت مستعصية و الأدها من ذلك عزيزي القارئ بأن هذا الجراح ترقى و حصل على مناصب ممتازه شاكرين له جهودة على قتل الأبرياء لتقليل عدد مراجعين الصحة كنوع من الترهيب للمراجعين ( علشان أنشوف واحد ولد أمه يبطل حلجة ويراجع الصحة يبي عمليه ) كنوع من التأديب لأن هذا النوع من التصرفات أو من البشر يبدو أنه مرغوب فيه في مثل هذا الوقت و إليك بعض العناوين التي تتناسب مع هذا الخبر و أنت أختار الي يعجبك
جيل يسحق تحت عجلات قرارات و تخبط وزارة التربية في احدى الدول !!! هل من يوقع القرارات له نظره مستقبلية سابقه لعصرنا أم أنها قرارات لا تواكب أدنى متطلبات العقل و المنطق !!! أنظر عزيزي القارئ إلى هذه القرارات وحكم بنفسك على تلك القرارات و إن لم تكن قرارات من وزارة التربية في احدى الدول لمذا إذن بعض المدارس تقوم بتطبيقها و التعسف في تطبيقها أيضا .