قريت هذه المقالة في أحدى الصحف اليومية و أعجبتني جدا لمناقشتها موضوع حساس و بصوره موضوعية و صحيحة فحبيت أضمها لقسم مقالات ماسيه لأنها تستاهل تكون في هذا القسم و بجدارة
كتب:خالد سلطان السلطان
تخطى الاشارة الحمراء، زاد على السرعة المحددة، تخطى طابور الانتظار، نبي زيادة على المعدل المسموح، رفع صوت الموسيقى الى حد الازعاج، يدخن في ممرات المستشفى والمطار، وقف في مكان ممنوع الوقوف، لبس مكسراً وفنيلة علاق وجاء يستقبل في المطار… الخ، لو قلت لاحد الليبرل ما رأيك بهذه التصرفات فانه سيقول بلاشك مثل الاسلاميين هذا خطأ ولا يصح وان قلت لليبرالي يقول من فعل تلك «كيفي انا حر» فسيرد الليبرالي مثل الاسلاميين كيفك وحريتك تقف عند عدم تجاوز القانون والدستور «هذا على فرض ان الليبرالي معتدل» ليس متشدداً او متطرفاً والجواب السابق هو عين العقل اتدرون لماذا؟ لان الصحيح لا يوجد شيء اسمه حرية مطلقة وكل الحريات مقيدة الا ما كان في خاصة الانسان مع نفسه في الدائرة المغلقة وهي ايضا مقيدة ولكن بماذا؟
اذا كان الليبرالي يعتقد ان القانون من حقه ان يقيد فالمسلم يعتقد ان الشرع أولى بالتقييد لاننا عبيد الله والله أمرنا ونهانا والتزام أوامره ونواهيه هي القيود التي تضبط الحريات وعندها لا ترى من يتعدى على احد ولا يجني احد على احد واذا علمنا هذا، فلماذا (يدندن) الليبراليون المتزمتون ويتقولون على لجنة دراسة الظواهر السلبية التابعة لمجلس الامة الكويتي ويدعون انها ستخنق الحريات وتكبت التصرفات؟ والحقيقة انها ستقيد الحريات وتضبط التصرفات وتسيجها بسياج قانوني مستنبط من الشرع الحكيم والعقل السليم.
أتحدى اصحاب الحريات المزعومة ان يعترف احدهم بملكه بالطريقة العامة كما يشاء سواء على مستوى البناء أو القيادة أو التجارة أو غيرها فانه ان فعل ذلك سيعرض نفسه للمساءلة القانونية والعقاب في بعض الاحيان فهل هناك عاقل سيقول ليس من حق الدولة المحاسبة والمعاقبة؟ وانها تضيق الحريات «سبحانك لا يقوله عاقل» من يتكلمون عن الحريات أكاد اجزم انهم مع أنفسهم كاذبون لانهم يعلمون علما يقينا ان الدول المتقدمة لم تنل تقدمها إلا بالنظام والنظام كفيل بتنظيم الحريات والتصرفات ولم نر من ينكر على ذلك من «الطبول» فماذا ينكر على نوابنا الافاضل قيامهم بهذا الدور الرائد والذي سيكون سببا لتقدمنا لو عقلنا ذلك؟
ظواهر سلبية يا نواب ادرسوها «الدخان في ممرات الهيئات الرسمية وممرات المطار الدوليـ الاعتداء على الموظف أثناء اداء عملهـ تجاوز الاشارة الحمراءـ دخول الاماكن العامة باللباس غير المحتشم من النساء وغير اللائق من الشبابـ لباس المايوه الفاضح في شواطئ البحر العامة وشواطئ الفنادق» ارحموا البلاد من هذه المظاهر السلبية وغيرها كثير ولكن حبة حبة يا نواب فانكم على خير كثير.
***
ابارك للدفعة 13 من خريجي دورة الإمام محمد بن عبدالوهاب الشرعية والتي تقوم عليها منطقة الفيحاء والشكر موصول لراعي الحفل النائب خالد سلطان بن عيسى والشيخ طارق سامي العيسى «للامام سر».
اذا كان الليبرالي يعتقد ان القانون من حقه ان يقيد فالمسلم يعتقد ان الشرع أولى بالتقييد لاننا عبيد الله والله أمرنا ونهانا والتزام أوامره ونواهيه هي القيود التي تضبط الحريات وعندها لا ترى من يتعدى على احد ولا يجني احد على احد واذا علمنا هذا، فلماذا (يدندن) الليبراليون المتزمتون ويتقولون على لجنة دراسة الظواهر السلبية التابعة لمجلس الامة الكويتي ويدعون انها ستخنق الحريات وتكبت التصرفات؟ والحقيقة انها ستقيد الحريات وتضبط التصرفات وتسيجها بسياج قانوني مستنبط من الشرع الحكيم والعقل السليم.
أتحدى اصحاب الحريات المزعومة ان يعترف احدهم بملكه بالطريقة العامة كما يشاء سواء على مستوى البناء أو القيادة أو التجارة أو غيرها فانه ان فعل ذلك سيعرض نفسه للمساءلة القانونية والعقاب في بعض الاحيان فهل هناك عاقل سيقول ليس من حق الدولة المحاسبة والمعاقبة؟ وانها تضيق الحريات «سبحانك لا يقوله عاقل» من يتكلمون عن الحريات أكاد اجزم انهم مع أنفسهم كاذبون لانهم يعلمون علما يقينا ان الدول المتقدمة لم تنل تقدمها إلا بالنظام والنظام كفيل بتنظيم الحريات والتصرفات ولم نر من ينكر على ذلك من «الطبول» فماذا ينكر على نوابنا الافاضل قيامهم بهذا الدور الرائد والذي سيكون سببا لتقدمنا لو عقلنا ذلك؟
ظواهر سلبية يا نواب ادرسوها «الدخان في ممرات الهيئات الرسمية وممرات المطار الدوليـ الاعتداء على الموظف أثناء اداء عملهـ تجاوز الاشارة الحمراءـ دخول الاماكن العامة باللباس غير المحتشم من النساء وغير اللائق من الشبابـ لباس المايوه الفاضح في شواطئ البحر العامة وشواطئ الفنادق» ارحموا البلاد من هذه المظاهر السلبية وغيرها كثير ولكن حبة حبة يا نواب فانكم على خير كثير.
***
ابارك للدفعة 13 من خريجي دورة الإمام محمد بن عبدالوهاب الشرعية والتي تقوم عليها منطقة الفيحاء والشكر موصول لراعي الحفل النائب خالد سلطان بن عيسى والشيخ طارق سامي العيسى «للامام سر».