عزيزي القارئ أنقل لك هذه المقاله مع أحترامي لكل شخص سوي عاقل واسع الأفق معتدل التفكير و كلي حزن بأن أرى أناس يتحدثون فيما لا يعنيهم و يكنون كل هذا الحقد في قلوبهم على مواضيع الصمت فيها هو سيد الموقف لأن الحديث فيها لا يقدم و لا يأخر فقط ينشر البغضاء بين قولب البشر و يحقق الفتن فيما بينهم أترككم أعزائي مع كاتب المقالة هداه الله و أرجو قرائتها بتمعن لستشفاف الحقد و الإحساس بالنقص الموجود بين أسطر هذه المقالة و من ثم أتركك مع ردي على المقاله و الكاتب .
كتب : طلال فاخر – و نقل و علق و رد على المقاله عبدالمحسن الدعيجاني
منذ زمن ونحن نسمع كلمات ولا نعرف معناها، فلما فهمناها «طاح من عينا» من كان يرددها ويؤمن بها ويروج لها..! «هذا أصيل وذاك بيسري.. احنا عيال بطنها والباجي هيلق وحبربش..» وغيرها من المصطلحات الطبقية والعاجية والمخملية- ذات نكهة الغزو ومذاق العجب.
طبعاً «الأصيل وولد بطنها لا ينبغي ان يتساوى مع الآخرين، لانه صفوة المجتمع وخلاصة البشر ونخبة العالمين.. وربما سيطالب مستقبلاً بأن يكون من أبناء الله وأحبائه..!
لا أدري هل كان رحم أم «الأصيل» من ذهب؟ أو كان يرضع نفطاً؟! أو كانت «مصاصته» دانة؟! أظن أن «الأصيل» درس بالمدرسة- ويمكن انطق- وتخرج واشتغل وتزوج وأنجب وهو الآن يذهب إلى الجمعية ويشتري «الماجلة».. ويركب سيارة وينام على سرير ويأكل «ويوح الحمام»- الله يعزك- بالضبط مثل «الهليق والحبربش» والفرق فقط في اسم المدرسة وطبيعة العمل وموديل السيارة ونوعية الأكل «وسيراميك الحمام»- الله يعزك!!
أنا احسن الظن في «الاصيل وولد بطنها» أنه دخل المسجد وذهب إلى الحج، ألم يصل بجانب «هليق» أو يزاحمة «حبربش» في الطواف؟ هل كان له مرجم خاص وغرفة مستقلة أو أنه يصلي في صف لوحدة..؟! الا اذا كان لا يدخل المسجد ولم يحج.. فحينئذ يكون «الهيلق والحبربش» الذين يستقبلهم الله خمس مرات في اليوم، ويختارهم ليكونوا وفده ويستضيفهم في الحرم أفضل من الأصيل وولد بطنها- فيما يظهر على الاقل.
هذه العقدة التي سببها الشعور بالنقص لم تظهر في المجتمع طفرة، وانما لها اصول وجذور، فمن مؤسسيها فرعون الذي كان يقول عن موسى عليه السلام «انا خير من هذا الذي هو مهين»، واعضاء مجلس إدارتها اليهود والنصارى- شعب الله المختار!- الذين يعدون غيرهم «هليق»، والمديرون التنفيذيون لهذه العقدة كفار قريش الذين كانوا يرون بلالاً وصهيباً وو….. «حبربش»، وعلى منوالهم تسير «جماعتنا»- صغار الموظفين-! المشكلة والخطورة أنه قد يصل الصولجان والهيلمان إلى هوس «الأنا» وجنون «الذات» فيفقدون ذاكرة اصل خلقتهم فيختل توازن اخلاقهم فتتكون في قلوبهم ذرة من كبر فلا يدخلون الجنة..! فلو لم يفعل المسلم في حياته شراً قط الا انه احتقر مسلماً لكان كافياً لهلاكه!!
اخيراً هل يمكن لواحد من الهيلق والحبربش ان يكون افضل من الأصيل وولد بطنها طبعاً عندهم مستحيل…. أصلا لا تفكر ولا يطرى على بالك!
– ومن حسن الحظ أن رأيهم لا يقدم ولا يؤخر- والجواب الفاصل الذي هو زبدة الحجي قول الله تعالى «إن أكرمكم عند الله أتقاكم» فلو كان «هيلق» أو «حبربش» لكن تقى، فسنقول: والنعم.
—————————————————————————-
الرد على المقالة
العنوان : التفرقه هذي من بنات افكارك انت
يا اخي انت ليش حاقد و انت شنو ضارك لي قال عن نفسه اصيل كيفه انت شعليك فيه ، شنو قاعد ببيتكم اهو ، وبعدين تعال خل اعلمك يا اخي اهو يقصد بكلمة أصيل يعني من عايلة تنتمي إلى جذور قبليه معروفة نشأتها منذ قدم التاريخ وهم محتفضين بهذا التسلسل حتى لا يضيع أصلهم العرب جميعهم يتفاخرون بهذا الشيء فهو ليس بجديد حتى تتحدث عنه و كأنه بدعة ، و من حقه بأن يتباها بذلك و إن لم يفعل فهو لا يستحق هذا الاسم لأن الشخص الذي يستعر من أصله مو كفو أحد يحترمه أنت شنو قاث أهل بيت خدامتكم أنت شكو فيه ، يا أخي تباها بأصلك و أترك كل شخص يتباها بأصله شنو حاسده على أسم عايلته !! كل هذا أحساس بنقص أعوذ بالله منك يا أخي شنو هالمرض !!!!
ومن قال أنه الي مو أصيل لا يمكن أنه تكون أخلاقه ممتازه و خوش ولد بس طبعا أكيد الي في قلبه حقد و مروجين أفكار المقاله مو من ضمن الحسبه لأن الإحساس بالنقص يطاردهم في كل مكان حتى و للأسف في أقلامهم الي من المفترض ما تكتب غير الخير للمجتمع مو خرابيط و كلام فاضي و مسائل مالها داعي و يا أخي أعتبر من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فاليقل خيرا أو ليصمت
بعدين عبارة هيلق و حبربش الكل يقولها أصيل و غيره و تقال عن الناس عديمين الأخلاق و التربية و التي تصدر منهم الأفعال المشينه محد قال أنها حق غير أصيل ولا الأصيل شكو تخلط الحابل بالنابل أنت ماتعرف يمينك من شمالك !!!
وبعدين لو رأيهم مايقدم ولا يأخر أنت عيل شكو كاتب المقاله و مدوخنه معاك يا أخي لو ساكت أبركلك
—————————————————————————-
أعتذر من القرائ على هذا الأسلوب و على نقلي للمقالة أساسا و لكن هنالك من الأمور التي تتطلب في بعض الحالات هذا النوع من الردود
ففي صحيح مسلم عن أبي مالك الأشعري أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : ( أربعٌ في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن : الفخر في الأحساب ، والطعن في الأنساب ، والاستسقاء بالنجوم ، والنياحة …… ) ، وفي حديث آخر عند الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : ( أربع في أمتي من أمر الجاهلية لن يدعهن الناس : النياحة ، والطعن في الأحساب ، والعدوى أجرب بعير مائة بعير ، من أجرب البعير الأول ؟ والأنواء مطرنا بنوء كذا وكذا ) رواه الترمذي
هذا دليل من قول خاتم الانبياء واطهر البشر ان العرق واالنسب لا ينفع لا فالحياة والاخره إلا من اتي لله بقلبا سليم سواء ان كان اعجمي او عربي اوهنديا او بدون جنسيه سوف نصف صفا واحد يوم الحساب مخضوعون لرب العزه واذا ربك جعلنا درجات فأنها لي حكمه ان نحمد رب العاليمن ونتصدق علي الي افقر منا ونحمد الله علي حالنا ولكي نستفيد من بعض من هذي الفروقات وتعمر الدنيا من مدير الي الفراش بأذن الله