كتب : عبدالمحسن الدعيجاني
بدأت مقالتي هذه المرة بحسره و ألم على أهل ديرتي قبل عشر و خمسة عشره سنه أيام الترابط الأسري ما كان يغلب على مجتمعنا الصغير أيام ما كان بيت الحمولة يعيش في داخلة أكثر من عائلة و أيام ما كنا نشوف يوم الجمعة أغلب الأسر الكويتية متجمعة يا أما بشاليه كأنهم أهل بيت واحد وله طالعين مطعم وله واجهة بحرية كان رب الأسرة يطلع مع عائلة و كانت الأم مع الأب و الأبناء صغيرهم و كبيرهم مع بعض يطلعون و في هذا اليوم و كأنهم شخص واحد يبين على تلاحم هذا البيت و حرص كل أفراده على أنهم يكونون قريبين من بعضهم البعض يخافون على بعضهم البعض الكل فيهم يعرف مشاكل و هموم الآخر ويساعده على حلها و الأم و الأب يعرفون كل صغيره و كبيره عن مشاكل أبنائهم و يساعدونهم على التغلب عليها و يراقبونهم عن كثب حتى يحافظوا على فلذات أكبادهم من الانحرافات أو رفاق السوء ، لم لكن نعهد كل هذه المشاكل في مجتمعنا الصغير التي أتعبت كاهلنا في الوقت الحاضر ، أما الآن فماذا تشاهد حين تخرب هل ترى الأسرة الكويتية كما كنا نراها في كل مكان لا ولله أصبحت هذه الأسرة من النوادر و الشواذ في وقتنا الحالي أصبحنا عندما نرى رب أسره مع زوجته و أبنائه في أحدى المقاهي يدخلون كلهم متكاتفين مع بعضهم البعض أصبحنا نستغرب و نقول في أنفسنا هل الشخص يعيش في القرن الواحد و العشرين هل هذا الشخص يعلم بأننا في سنة 2009 ألم يعلم رب الأسرة هذا بأن سنة 2009 هي سنة ملعونة كما السنوات التي سبقتها و التي يأتي كل زمن ملعون أكثر من الذي سبقه ألم يعلم بأن 2009 و ما سبقها بقليل هي سنة الحريات التي تعدت على الأخلاق و حطمت القيم و دهسن كل شيء جميل في مجتمعاتنا السابقة أصبح الشباب يخرجون لوحدهم و البنات لوحدهم و رب الأسرة لوحده و الأم لوحدها كل منهم يخرج لوحده ليس له علاقة بالآخر على الرغم من أنهم يعيشون في بيت واحد ولكنه أصبح كالفندق بالنسبة لهم لا يرى أحد فيهم الآخر أصبح لكل منهم حياته الخاصة و جدولة الخاص حتى و إن كان هذا الشاب صغير فالسن فقد أصبح لكل منه نمط حياة مختلف عن الآخر يمارسه بكل حرية و دون تدخل أحد في البيت ليرى إن كان هذا الإبن أو الابنة تعيش حياتها بصوره سليمة أم لا فهي تذهب إلى أي مكان تريد و مع من تريد الأهل لا يعلمون شيء عن مع من تخرج فهم إن كلفوا على أنفسهم سألوها فقط سؤال ولا يتأكدون إن كان هذا الكلام صحيح أم هو ساتر لأفعال البعض منهم الدنيئة حياة مفككه و أسر لا تمت للأسرة بصله فقط مسمى أسره ولكنهم عزاب فالكل يعيش منهم بعيد عن الآخر لا يعلم سوى عن نفسه و عن مشاويره و روتين حياته الذي يجب أن يتواكب مع سلبيات 2009 حتى يجاري موضة العصر بالتحرر السلبي الذي قضى على أجمل ما كنا نعيش به و هو تلاحم الأسرة حتى في خروجها مع بعضها البعض فتهانينا لكل رب أسره حريص على بيته و أبنائه و بناته أهنيك من كل قلبي فذا الرجل و هذه المرأة يستحقان أن يصنع لهما تمثال و يوضع في كل مطعم و كوفي شوب و كل منتجع سياحي حتى يتعلم منهم الآخرين الذين تركوا واجباتهم و لتهو بالحياة و ضيعوا أبنائهم و بناتهم الذين أصبحوا يشكلون نسبه لا ياستهان بها من الضياع و التصرفات و نمط الحياة التي لا نعلم من أي أتوا بها و الدخيلة على مجتمعنا كل هذا بسبب عدم الرقابة و تخلي الأسرة عن واجبها الاجتماعي و التربوي في لم شمل الأسرة بصوره أكثر جدية و فاعليه و كلي أمل أن تأتي هذه الصحوة لتيقظ بعض أفراد مجتمعنا الذين غطوا في سبات عميق أدي إلى غيبوبة زمنية طويلة .
يا صديقي كلامك صح لكن المشكله واقعين فيها بكل الدول العربيه مين قال
90بلميه مثلا من الناس بلبنان مش بس كرهين بل مشمءزين من بعتزر على هلكلمه من هلعهر لكن شو العمل طالما لا رقيب ولاحسيب لامن دوله ولاحتى من اهل شكرا
أخي الكريم صاحب المقاله لا تستغرب فنحن في آخر الزمان كل شي غير صحيح إلا من تمسك بالعادات والتقاليد وشرع الله وسنه نبيه صلى الله عليه وسلم ووالله إنني لحزين على ما آلت إليه حالة بعض الأسر من تفكك وضياع أبنائهم والحمدالله إنني أعيش بأسره متماسكه ومتلاحمه تعرف شرع الله وإنني لأتمنى لو كانت اغلب الأسر كحالنا وحال من غيرنا من الأسر المتماسكه لكن أتمنى لو هناك حمله توعيه تنبه عن الخطر الملحوظ من عدم التماسك بين أفراد الأسره الواحده وانتباه الأآباء والأمهات على فلذات اكبادهم لكي لا تكون هناك حصيله من الأبناء الضائعين بين التشتت وانعدام العادات والتقاليد الطيبه
وأشكرك على مقال الطيب