كتب : عبدالمحسن الدعيجاني
قنوات تحت مستوى الصفر ،،، كلمة من الممكن أن تعبر عن قنوات وضيعة أو قنوات لا أخلاقية و لكن أعني في هذه العبارة عزيزي القارئ القنوات التي فتحت ولا تعلم ماذا تفعل بنفسها فتارة تجدها سياسية و تارة كوميدية و تارة أخرى ثقافية و تارة اجتماعية (( ما شاء لله قوس قزح وليسه قناة )) فلا تفهم عزيزي القارئ لماذا هذه القناة تفعل هكذا فأنا سوف أعطيك تحليل منطقي ربما يكون مقنع ، هذه القناة لم تحترم مشاهديها فالخطوة الأولى ولم تحترم ماذا تعرض ولم تهتم بردائه ما تطرحه من مواد و خاصة التي من إنتاجها أو من اجتهاداتها التي لم تثمر حتى عرفج ، تسعى هذه القناة أن تكون مشاهدة و لها قاعدة جمهورية بشتى الطرق و المضحك بأنها تعمل منذ فتره طويلة جدا مقارنة بالقنوات التي أتت بعدها و حققت قاعدة جمهورية أكثر حتى من قنوات سبقتها ولكن هذه القناة تكابر و تناضل من أجل أن تبقى ولن تنجح أبدا إذا استمرت على تخبطها الواضح حيث أنها لا تعلم ماذا تعمل بنفسها و الأتفه من هذا كله برامج الكاميرا الخفية التي من إنتاجها فهي رديئة حتى الثمالة و برامج الحوارات السياسية يأتي المحاور و هو يتصنع المنطقية و يحاول أن يكون ناجح ولكنه يفتقد للهيكل الأساسي لأي مذيع أو مقدم برامج حواريه حتى أنه فاشل في طرح الأسئلة و اختيار توقيتها و مقاطعاته الحمقاء لضيوفه و كأنه يحاول أن يجذب الكاميرا إليه (( صوريني يا كاميره وله ترى أفنشكم كلكم )) و أيضا من الطريف عزيزي القارئ بأن هذه القناة كل يوم لها مذيعين جدد و المبكي بأنهم يحرقون كروتهم بالعمل في مثل هذه القناة الفاشلة التي تداور مذيعيها بين كل برنامج وبرنامج 100 مره و كل أسبوع لها جدول برامج مختلف عن الأسبوع الذي قبله فتجدهم يوم يفتحون برنامج معين و تتصور بأن يستمر هذا البرنامج على الأقل شهرين أو أكثر و تتفاجئ بأن البرنامج انقطع أسبوع أو يومين و ثم يعاد بثه و ياليت البرنامج ناجح او مشوق او جميل ولكنه فاشل و نحن نتفرج على هذه القناة باعتبارها قناة كوميدية حتى في برامجها المختلفة سواء اجتماعية قانونية ثقافية ولكن عندما تعرض برامجها الكوميدية نقلب القناة حتى لا يصيبنا الغثيان من (( ثقل دمهم )) ، حتى لا أطيل عليك عزيزي القارئ في موضوع لا تستحق أساسا أن تتكلم فيه عن مثل هذا النوع من الفشل الذر يع المضحك المبكي و التخبط بكل مقايسة فهذه الجملة تفي بالغرض بوصفها قنوات سالب خمسة نجوم و بدت تكثر هذه الأيام .