كما هو في العنوان عزيزي القارئ عندما ينادي بالحريه من بيده السلطه و القوه و يطلب من الضعفاء ( العامه ) الامتثال لها بحجة الانفتاح و تقبل الاخرين و المخالفين فإعلم ان ثمة شيء خطأ في الموضوع و الدلائل تتوالى لتكشف ان حريتهم المزعومه ليسة سوى دكتارويه مقنعه لقمع حرية الاعتراض من خلال التعبير عن الرأي المناهض للمخالفين فهم يدفعونك لقبول آرائهم رغما عنك و عدم الاعتراض بحجة انها حرية رأي و يقمعون مخالفيهم من خلال مسما الكراهيه و الارهاب و التطرف وعدم احترام الحريات إلخ… اما عندما تقوم انت بنفس الاسلوب بالتعبير عن ماهو تحت الخطوط الحمراء بالنسبة لهم تجد نفسك امام الكثير من الاتهامات التي تجرك الى الهاويه مما ذكرناها سالفا…
أين هي حرية التعبير التي تنادون بها فلا حريه تعبير مطلقه ولا تكميم للافواه فحرية التعبير الحقيقيه هي ما تكفل لك التعبير عن رأيك بكل أريحيه دون التعدي على الاخرين و مس كراماتهم او مقدساتهم فالاخلاق و الاحترام هم فوق حرية اي شخص يدعي الحريه فلا حريه بالتطاول على الاخرين ولا حريه بالتعدي على كراماتهم…
اذا كانت هذه الحريه التي تفهمونها و تريدون تطبيقها فذهبوا انتم و حريتكم الى الجحيم…
مفهوم الحريه الحقيقي:
الحريه هي حق لكل انسان بالتعبير عن رأيه في اي قضيه او موضوع مالم تمس كرامة الاخرين او التطاول عليهم او اهانتهم او الاستخفاف بمقدساتهم ولا تكون وفق الاهواء فتنسج الخطوط الحمراء وفق ماهو ممنوع و ماهو مسموح للتعبير بحجج تكييل بمكيالين فأين كل هذه الكلمات ( التطرف – الارهاب – دكتاتوريه – الكراهيه – العنصريه – التحريض إلخ ) عندما تكون الحريه ستار الشيطان
يقوم شخص عنصري متطرف يحض على الكراهيه و خلق الفتن بين الشعوب المتصالحه بالتطاول و اهانه مليار و ٨٠٠ انسان في مقدساتهم اين انتم من ذلك…
حريتكم مزيفه و دعواكم باطله هذه هي الدكتاتوريه المقنعه و هي الستار لشياطينكم بدعوا حرية التعبير.
بقلم : عبدالمحسن الدعيجاني