جرس إنذار ندقه حتى لا يضرب أولياء الأمور كفا بكف
مقالة ماسية من الأخت روابي البناي تسلم ايدها و بكل صراحه ياروابي أنتي السباقة في أمور كثيره كنت أحب أني أنتقدها لكن مدامك أنتي من كتبها فهو هم و أنزاح عن قلبي لأني أحس بأنها فعلا مسؤلية كل أنسان سوي و لديه غيره على بلده ويعرف مثل هذه الأمور أن لا يسكت أبدا عن مثل هذا الإنحطاط فالأخلاق و لأنك ناقشتي هذه القضية فوجب علينا جميعا أن نقف مع من تكلم في هذا الموضوع ونسانده لأنه تكلم بصوت كل من يحمل أسم الكويت ويكون جدير بأن يحملة ، فعلا كان المفروض أحد يفتحها و يصرخ في وجه كل ولي أمر نايم وينكم عن هالبلاوي صج قمه فالسفالة و نقص التربية و الرخص في بيع الاجساد و أنعدام الأخلاق ورائ هذه الظواهر الوضيعه ، أترككم مع المقالة و آسف على الإطالة ،،،
انتشرت في أواخر الثمانينات وأوائل التسعينات ظاهرة دخيلة على المجتمع الكويتي هي «اللستات»، وهي قوائم لشباب وبنات وضعت أسماؤهم بالكامل ومناطق سكنهم وألقابهم، وبجانب كل أسم تعليق سخيف يعبر عن ضحالة تفكير كاتب اللستة، فيكون هذا التعليق عن علاقة الشاب بالبنات أو الفتاة بالشباب، أو شتم واستهزاء وقح، وكذلك تشتمل على غزل بأوصاف دنيئة جدا تشوه سمعة الفتاة أو الشاب وعائلاتهم وتخدش كرامتهم.